الأنشطة الثقافية – انغمس في الثقافة الأردنية

1. المطبخ الأردني

المطبخ الأردني مزيجٌ غنيٌّ من النكهات والتقاليد والتأثيرات الثقافية، مُقدّمًا تجربةً طهيًا متنوعةً وشهية. يُشكّل المنسف، الطبق الوطني، جوهر هذا المطبخ، وهو مصنوعٌ من لحم ضأن طري مطبوخ في لبنٍ مُخمّر (جميد) ويُقدّم مع الأرز. تتميز الوجبات الأردنية بتشكيلةٍ متنوعةٍ من الأطباق، من المقلوبة اللذيذة (أرزّ مُكوّن من طبقات، لحم، وخضراوات) إلى الزرب، وهو مشاوي بدوية تقليدية تُطهى في الخفاء. تُضفي أطباق المزة الطازجة، بما في ذلك الحمص والمتبل والفلافل، نكهاتٍ نابضةٍ بالحياة على كل وجبة. سواءً كنت تستمتع بوجبةٍ منزليةٍ أو بمأكولاتٍ شعبيةٍ مثل الكنافة والشاورما، فإن المطبخ الأردني هو احتفاءٌ حقيقيٌّ بكرم الضيافة والذوق الرفيع.

2. الحرف اليدوية التقليدية

تعكس الحرف اليدوية الأردنية قرونًا من التقاليد والتراث الفني. يروي التطريز، بأنماطه المعقدة وألوانه النابضة بالحياة، قصص أجيال من خلال التصاميم الفلسطينية والبدوية. يُبرز الفخار براعة الحرف اليدوية العريقة، بينما تحافظ سلال القش المنسوجة والسجاد اليدوي على جمال الحياة الريفية. تُعد زجاجات فن الرمل، المرصعة بدقة برمال الصحراء الملونة، رمزًا لمناظر الأردن الطبيعية. من المجوهرات الفضية إلى منحوتات خشب الزيتون، تُجسد كل حرفة الهوية الثقافية للبلاد ومهارة حرفييها

3. التفاعل مع المجتمع الأردني

نؤمن أنّ أفضل طريقة لتعلّم اللغة وفهم الثقافة هي من خلال التواصل الحقيقي مع الناس. لذلك، نوفر لك فرصًا يومية للتفاعل المباشر مع المجتمع الأردني، من خلال أنشطة اجتماعية ممتعة، وزيارات للأسواق الشعبية، وتجارب تذوّق الطعام المحلي، والمشاركة في الفعاليات والأنشطة الترفيهية. ستعيش أجواء الحياة اليومية كما يعيشها السكان، وتكوّن صداقات حقيقية، وتعود بذكريات لا تُنسى وتجربة لغوية وثقافية عميقة.