عمان – في إطار تعزيز التعاون التعليمي والسياحي بين الأردن وماليزيا، احتفلت شركة منارة الشرق للوسائل التعليمية ممثلة برئيس مجلس إدارتها السيد بهجت حمدان، بتخريج دفعة من الطلبة الماليزيين الذين شاركوا في برنامج “رحلتي مع العربية”، والذي نُفّذ بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة الأردنية والسفارة الماليزية في عمان.
امتدت الدورة التعليمية لمدة عشرة أسابيع، بواقع ثلاثة أيام أسبوعياً، حيث خاض الطلبة تجربة تعليمية متكاملة استندت إلى مناهج متطورة صُمّمت خصيصًا لتسهيل تعلم اللغة العربية من خلال أساليب حديثة وتفاعلية. وساهم البرنامج في تعزيز اندماج الطلبة الماليزيين في البيئة الثقافية الأردنية، من خلال الجمع بين التعليم اللغوي والتجربة الثقافية، مما أضفى على التجربة بعدًا معرفيًا مميزًا.
وأقيم حفل تخريج الطلبة يوم الاثنين الموافق 10 شباط، وسط حضور رسمي، حيث شهد الحفل السفير الماليزي محمد نصري عبدالرحمن والمدير العام لهيئة تنشيط السياحة الأردنية الدكتور عبدالرزاق عربيات، وسعادة العين خليل الحاج توفيق ، والملحق الثقافي الماليزي وعدد من الشخصيات الأكاديمية والسياحية، وذلك خلال حفل غداء تكريمي أقيم احتفاءً بالطلبة المشاركين في البرنامج.
وفي هذه المناسبة، أعرب رئيس مجلس إدارة شركة منارة الشرق للوسائل التعليمية عن اعتزازه بنجاح هذه التجربة التي تمثل أنموذجًا مبتكرًا لدمج التعليم بالسياحة، مشير إلى أن هذا البرنامج يعد خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون التعليمي والتبادل الثقافي بين الأردن وماليزيا.
كما عبّر السفير الماليزي في الأردن عن شكره وتقديره للجهات المنظمة للبرنامج، مشيدًا بالمستوى المتميز للتعليم الذي تلقاه الطلبة الماليزيون، وأكد أن مثل هذه المبادرات تسهم في توطيد العلاقات بين الشعبين وتعزيز فرص التعلم والتبادل الثقافي بين البلدين.
يُعد هذا البرنامج جزءًا من الجهود المستمرة التي تبذلها شركة منارة الشرق في تقديم حلول تعليمية مبتكرة، تسهم في نشر اللغة العربية عالميًا بأساليب حديثة وفعالة. ومن خلال تطبيق “عربيّتي”، تواصل الشركة تطوير أدوات تعليمية رقمية متقدمة تخدم الدارسين من مختلف دول العالم، مع التركيز على تعزيز تجربة التعلم عبر الوسائط التفاعلية والرحلات التعليمية الميدانية.
ويأتي هذا التعاون مع هيئة تنشيط السياحة ليؤكد على دور الأردن الرائد في تعليم اللغة العربية كلغة ثانية، وإبراز غناه الثقافي والتاريخي، بما يسهم في دعم السياحة التعليمية كأحد القطاعات الواعدة في المملكة.







